بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

قال فتحي حمدان، رئيس مجلس قروي دير جرير، إن علوي توفي بعد مشاركته مع شبان آخرين يوم الخميس في إغلاق طريق أنشأه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، يُستخدم عادةً لتنفيذ هجمات ضد أهالي القرية، إلا أن “الحراك انتهى باستهدافهم بالرصاص”.

وأوضح حمدان: “تم استهدافهم عمداً وإطلاق النار عليهم بدم بارد، وتُرِك الشهيد محمد علوي البالغ من العمر 21 عاماً ينزف قبل أن يُنقل إلى المستشفى، حيث توفي بعد عدة أيام”.

ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت بإصابة فلسطينيين جراء هجومين منفصلين نفذتهما القوات الإسرائيلية والمستوطنون. كما شهدت مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اعتقال عشرات الشبان.

وقالت الجمعية إن فرقها عالجت رجلاً يبلغ من العمر 60 عاماً أصيب برصاصة حية في ساقه داخل مخيم طولكرم، الذي يشهد مع مخيم نور شمس عمليات مداهمة مستمرة منذ 8 أشهر، وأضافت أنه نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إلى أن فرقها استجابت لحالة إصابة أخرى، حيث تعرض رجل يبلغ من العمر 58 عاماً للضرب على أيدي مستوطنين في قرية إبزيق شمال شرق الضفة الغربية.

ويوم الجمعة، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”التوسع الاستيطاني غير القانوني لإسرائيل، وموجة الاعتقالات الجماعية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة”.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير بالمصادقة على خطط مشروع مستوطنة E1: “أولاً، نعتقد أنه سيكون هناك دولتان. ما زلنا نؤمن بذلك. هذا سيتطلب عملاً شاقاً، وتضحيات، وقبل كل شيء، شجاعة سياسية”.

وأضاف: “لقد كنا واضحين جداً بشأن موقفنا من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي تُقام وتُحافظ عليها بما يخالف القانون الدولي”، مشيراً إلى أنها تقوّض حل الدولتين.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 1020 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 7000 آخرين في الضفة الغربية المحتلة على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

شاركها.
اترك تعليقاً