اعلان

تم دفنالبابا فرنسيسفي كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (سانت ماري ماجور) في روما، بعد جنازة رسمية مهيبة، وتم صباح يوم الأحد فتح قبره للجمهور الذي يتوافد لرؤيته.

وفي الوقت نفسه، شارك حوالي 150 كاردينالًا في مراسم صلاة العشاءين عند قبر البابا الراحل.

وتواصل حاضرة الفاتيكان إقامة مراسم الحداد يوم الأحد، عقب مراسم التشييع والدفن يوم السبت. ويشكل قداس الأحد بداية فترة “النوفيمدياليس”، وهي تقليد قديم يمتد لتسعة أيام من الحداد والصلوات على روح البابا المتوفي.

وأصدر الفاتيكان يوم الأحد لقطات تظهر قبر البابا فرنسيس داخل الكنيسة، حيث تم دفنه في مراسم خاصة يوم الجمعة. ويتميز القبر البسيط بكتابة كلمة واحدة باللاتينية — “فرانسيسكوس” — في إشارة إلى حياة التواضع التي طبعت مسيرة البابا على مدى سنوات عمره.

وتوفي فرنسيس، وهو أول رجل دين يسوعي يتولى المنصب، يوم عيد الفصح الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا بعد تعرضه لجلطة دماغية جاءت لتضح حدا لحياة الحبر الأعظم الذي كان يتعافى من التهاب الرئوي مزدوج ألزمه المستسشفى طيلة خمسة أسابيع.

وكان للبابا الراحل علاقة خاصة بكنيسة سانت ماري ماجوري، حيث اعتاد الصلاة أمام أيقونة بيزنطية للسيدة العذراء، تُعرف باسم “سالوس بوبولي روماني”، قبل وبعد كل رحلة خارجية قام بها خلال فترة ولايته.

وقد نُقل نعش الحبر الأعظم على متن السيارة البابوية التي استُخدمت أثناء زيارة البابا للمكسيك عام 2016، وتم تعديلها خصيصًا للمناسبة. ويحمل اختيار الكنيسة رمزية خاصة نظرًا لصلتها برهبنة اليسوعيين؛ فقد احتفل القديس إغناطيوس دي لويولا، مؤسس اليسوعيين، بأول قداس له في هذه الكنيسة يوم عيد الميلاد عام 1538.

وتضم الكنيسة رفات سبعة بابوات آخرين، لكن هذا هو أول دفن بابوي خارج أسوار الفاتيكان منذ البابا ليو الثالث عشر، الذي توفي عام 1903 ودُفن في كنيسة رومانية أخرى عام 1924.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.