نشرت في •آخر تحديث
حاول المتظاهرون في العاصمة الجورجية تبليسي، يوم الأحد، إغلاق الطريق السريع الرئيسي، وذلك بعد أيام من فرض الحكومة قانونًا يعاقب على إعاقة الطرق بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وينص المرسوم الجديد على أن حظر الطريق السريع يُعد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون بالسجن لفترة تصل إلى أربع سنوات.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه جورجيا توترًا سياسيًا عقب الانتخابات البرلمانية التي اعتبرتها الجماعات المعارضة مزورة.
من جانبها، أكدت الرئيسة السابقة سالومي زورابيشفيلي، المؤيدة للغرب، أنها لا تزال الزعيمة الشرعية للبلاد، رغم تنصيب ميخائيل كافلاشفيلي رئيسًا في أواخر ديسمبر من حزب “الحلم الجورجي”، الذي اتهمه النقاد بالميل نحو موسكو وباتباع سياسات استبدادية.
في المقابل، نفى حزب “الحلم الجورجي” الاتهامات الموجهة إليه.
المصادر الإضافية • أب