أصدر الفاتيكان، اليوم الأحد، تحديثا جديدا حول الحالة الصحية للبابا فرنسيس، الذي ما يزال يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما بعد إصابته بالتهاب رئوي مزدوج منذ أكثر من أسبوعين.
وأكد الأطباء، أن حالة البابا البالغ من العمر 88 عاما “مستقرة”، حيث يواصل الراحة والتعافي تحت الرعاية الطبية.
ووفقا للتحديث اليومي الصادر اليوم، مرت ليلة البابا بهدوء، ولم تظهر عليه أعراض مثل الحمى أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى أن جسمه يتعافى بشكل جيد، ولا يزال يحارب العدوى.
وجاء تقييم الأطباء المتفائل بعد يوم من تعرض البابا لأزمة تنفسية استدعت وضعه على جهاز تنفس صناعي غير جراحي.
ومع ذلك، غاب البابا فرنسيس للمرة الثالثة على التوالي عن قداس الظهيرة الأسبوعي، كما ألغى تقديم صلاة التبشير الملائكي شخصيا.
وبدلا من ذلك، تم نقل نص الصلاة التي أعدها البابا من المستشفى، حيث أعرب عن امتنانه للعاملين الصحيين الذين يعتنون به، وللمؤمنين الذين يرفعون الصلوات من أجله حول العالم.
وتطرق البابا في رسالته إلى الحروب المستمرة في عدة مناطق حول العالم، واصفا إياها بـ”العبثية”، ودعا إلى الصلاة من أجل أوكرانيا، فلسطين، إسرائيل، لبنان، ميانمار، السودان، ومنطقة كيفو.
واختتم الحبر الأعظم رسالته بتوجيه الشكر للمؤمنين الذين تجمعوا للصلاة من أجله، قائلا: “أشعر بعاطفتكم وقربكم، وفي هذه اللحظة بالذات، أشعر بأنني مدعوم من قبل كل شعب الله. أشكركم جميعا!”
ويواصل المؤمنون التجمهر أمام المستشفى، حيث يضعون بطاقات كتب عليها دعواتهم وصلواتهم عند قدم تمثال البابا يوحنا بولس الثاني، ويرتفع صوتهم بالدعاء من أجل الشفاء العاجل للبابا فرنسيس.