يواصل الجيش الإسرائيلي توغله في مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به لليوم السابع، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب الثلث الأخير من الشهر السادس.

اعلان

وأفادت تقارير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر وفظائع في منطقة مستشفى الشفاء بحق المدنيين والنازحين والمرضى مع عائلاتهم” آخرها ما جاء في شهادات لناجين عن جرائم إعدام ميداني، فضلاً عن حرق عشرات المنازل في محيط المستشفى دون السماح لقاطنيها بالإخلاء.

ميدانياً، استهدفت حملة غارات منازل المدنيين في وسط القطاع، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، قبيل منتصف ليل السبت الأحد. في ظل تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، وهو ما دفع حزب الله إلى الرد.

أما على المستوى السياسي، لا زالت المفاوضات غير المباشرة في قطر بشأن هدنة محتملة تراوح مكانها دون تحقيق أي تقدم يذكر. وأفاد مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات التي تستضيفها قطر السبت، أن واشنطن قدمت “مقترحا يقرب” وجهات النظر في ما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة تفرج عنها حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.

وحسب وسائل إعلام عبرية تتمحور إحدى نقاط الخلاف الرئيسية حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم لضمان إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات المحتجزات في غزة منذ هجوم 7 تشرين الثاني /أكتوبر. إضافة إلى ذلك، تربط حماس إطلاق سراح أي محتجزين آخرين بالتزام إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار. لكن تل أبيب رفضت هذا المطلب مرارًا وتكرارًا، متعهدةً باستئناف حملتها العسكرية بعد تنفيذ أي اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى واستكمال هدفها المعلن في القضاء على حماس.

آخر التطورات:

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.