بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أُصيب 22 شخصاً، بينهم اثنان بحالة خطيرة، جراء سقوط وانفجار طائرة مُسيرة في منطقة سياحية بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن الحادث أسفر عن إصابات متعددة، تم نقل عدد منها، ومن بينهم المصابان اللذان يعانيان من إصابات بالغة، إلى مستشفيات وسط إسرائيل عبر مروحيات عسكرية.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن طائرة مُسيرة سقطت وسط مدينة إيلات، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية، مشيرة إلى أنها تُجري تقييماً ميدانياً للوضع في الموقع.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حاول اعتراض المسيرة التي أُطلقت من اليمن باتجاه إيلات قبل سقوطها. وأشارت إذاعة الجيش إلى أن الطائرة حلقت على ارتفاع منخفض فوق الأرض، ما صعب من مهمة اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية.

وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن صاروخين اعتراضيين من منظومة القبة الحديدية فشلا في إسقاط المسيرة قبل وصولها إلى الهدف.

فيما، أعلنت القناة 13 الإسرائيلية أن سلاح الجو سيبدأ تحقيقاً في أسباب التأخر برصد المسيرة اليمنية، وفي سبب فشل عملية الاعتراض.

وفي أول تعليق يمني على الحدث، نشر نائب رئيس الهيئة الإعلامية في جماعة أنصار الله الحوثيين، نصر الدين عامر، فيديو يوثق لحظة سقوط الطائرة المسيرة في إسرائيل وكتب على الفيديو في منصة إكس:  “مشاهد تُوثّق لحظة وصول المسيرة اليمنية إلى عمق الكيان في أم الرشراش “.

وقبل أيام، سقطت طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن فى منطقة الفنادق بإيلات، من دون أن تسفر عن إصابات.

وأكدت حينها هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة انفجرت عند مدخل فندق في إيلات.

ودأب الحوثيون على شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل وعلى سفن في البحر الأحمر رداً على الحرب في غزة، قائلين إنهم يتصرفون تضامناً مع الفلسطينيين.

أدت هجماتهم على مدار العامين الماضيين إلى زعزعة حركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي كانت تمر عبره بضائع تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويًا قبل الحرب.

انفجار في محيط سفينة قبالة اليمن

وأمس الثلاثاء، تعرضت سفينة كانت تبحر قبالة سواحل اليمن في خليج عدن لهجوم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، دون أن يتعرض أحد للإصابة، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وأفاد مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني في بيان له أن قبطان السفينة سمع دوي انفجار بالقرب منها.

وأضاف المركز في بيان: “أفادت السفينة وطاقمها بسلامتهم وهم في طريقهم إلى ميناء التوقف التالي”.

وقع الهجوم على بُعد حوالي 225 كيلومتراً (140 ميلاً) قبالة سواحل عدن، التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة اليمنية التي تتخذ من عدن مقراً لها.

ولم تعلن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) التي تسيطر على معظم مناطق شمال اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه جاء في وقت تزداد فيه العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وتبنّي الجماعة لها دعماً للفلسطينيين في غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً