بعد مرور عامين على الزلزال الأكثر دموية ودمارًا في تاريخ تركيا الحديث، يحذّر بعض العلماء من أن البنية التحتية في البلاد لا تزال غير مجهزة لتحمّل كوارث أرضية مشابهة، مما يعرض حياة مئات الآلاف للخطر.

اعلان

وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية، إنه إذا حدث زلزال في تركيا، فسيواجه 100 ألف مبنى في إسطنبول خطر الانهيار، ويمكن أن يلقى مئات الآلاف مصرعهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال يعاني فيه الأتراك من تبعات النزوح التي فرضها الزلزال الذي ضرب البلاد قبل عامين، وهز 11 محافظة تركية بقوة 7.8 ريختر.

في هذا السياق، قال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن العاصمة لن تستطيع الصمود أمام زلزال قوي بسبب عدم وجود مؤهلات لذلك.

وفي وقت سابق، تجمع سكان أنطاكيا، المدينة الأكثر تضررًا في الساعة 4:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، حاملين أغصان الغار والمشاعل لإحياء ذكرى الكارثة التي أودت بحياة 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين في تركيا وسوريا. وردد المتجمعون هتافات مثل: “لا نسيان ولا تسامح ولا مصالحة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.