بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

نفى مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، عبر وكالة سانا، الأنباء المتداولة حول إحباط محاولة لاغتيال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع خلال زيارته يوم الجمعة 6 حزيران إلى محافظة درعا، مؤكداً أن لا أساس لها من الصحة.

وجاء ذلك رداً على عدد من التقارير الإعلامية التي أفادت بوجود محاولة اغتيال نفذتها خلية تابعة لتنظيم “داعش” وتضم عناصر من المحافظة.

وكان الرئيس أحمد الشرع قد قام بداية شهر حزيران بأول زيارة رسمية لمحافظة درعا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وقد استقبله حشد من أهالي المدينة لدى وصوله إلى المسجد العمري وسط درعا.

في السياق، حذر مؤخراً السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك، من تهديدات أمنية جدية تستهدف الشرع، خاصة في ظل محاولاته لبناء توافق بين مختلف المكونات السورية وفتح صفحة جديدة مع الغرب.

وقال باراك في تصريحات نشرها موقع “مونيتور” يوم 10 يونيو الجاري بعد زيارة الشرع لدرعا، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلقة من احتمالية تعرض الشرع لمحاولة اغتيال من قبل جماعات متطرفة تسعى لإفشال المسار السياسي الجديد في البلاد.

ودعا المسؤول الأمريكي إلى تعزيز التنسيق الاستخباري بين الدول المعنية لتأمين حماية كافية للرئيس السوري، مشيراً إلى تحركات بعض الفصائل المسلحة السابقة لتجنيد مقاتلين أجانب انضموا سابقاً إلى صفوف قوات الشرع، لصالح تنظيمات متطرفة مثل “داعش”.

وأكد باراك أهمية دعم الاقتصاد السوري وتقديم الإغاثة الإنسانية بشكل سريع لقطع الطريق أمام محاولات الجماعات المتطرفة لاستغلال الظروف المعيشية الصعبة واستقطاب العناصر المسلحة نحو العنف والإرهاب.

وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحديات كبيرة في فرض الأمن ومواجهة الفوضى الإعلامية والانتشار الواسع للشائعات، ما يزيد من حالة القلق والانقسام بين المواطنين.

كما يبقى الواقع الأمني هشاً في ظل تنوع الفصائل المسلحة وعدم خضوعها بالكامل لأجهزة الدولة الجديدة، مما يجعل مهمة بناء سلطة مركزية فعالة ومعتمدة خطوة حاسمة في المرحلة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً