صدم بوريس جونسون بريطانيا يوم الجمعة باستقالته من منصب مشرع بعد إبلاغه بأنه سيعاقب بتهمة تضليل البرلمان.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون مساء الجمعة استقالته من البرلمان، بعد تلقيه نتائج تحقيق أجراه مشرعون بشأن تصريحات مضللة أدلى بها، على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة “بارتي غيت”، أي المناسبات التي استضافها مقر داونينغ ستريت في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بوباء كوفيد-19.
وأكد جونسون (58 عاماً) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فوراً، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيداً من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.
واتهم جونسون في بيان معارضيه بمحاولة طرده من المجلس.
وكان قد استقال من رئاسة الوزراء عام 2022 وسط عدد من الفضائح، لكنه ظل نائباً في البرلمان.
