أعلنت أوكرانيا مساء الأحد عن تقدم القوات الروسية في ضواحي مدينة تويرتسك، التي تقع على الجبهة الشرقية، وذلك بعد أقل من أسبوع من سقوط مدينة فوهلدار. وأفادت المتحدثة باسم مجموعة “لوجانسك”، أناستازيا بوبوفنيكوفا، بأن “الوضع غير مستقر، والمعارك تدور في جميع مداخل المدينة”.
نقلت وكالة “رويترز” عن مجموعة من المحللين الروس أن تقدم القوات الروسية نحو وسط مدينة تويرتسك بعد سقوط فوهلدار يعكس التفوق الكبير لموسكو في العدد والعتاد. بحيث اقتربت روسيا من السيطرة على حوالي خمس الأراضي الأوكرانية.
ما هي أهمية السيطرة على تويرتسك بالنسبة لموسكو؟
تعتبر تويرتسك مدينة خط تماس منذ عشر سنوات، وترى موسكو في السيطرة عليها فرصة للتقدم نحو منطقة دونباس، بحيث أن سقوط تويرتسك سيمكن روسيا من عرقلة الطرق اللوجستية الرئيسية التي تربط قوات كييف بميدان القتال، بما في ذلك الطريق الرئيسي من بوكروفسك إلى كوستيانتييفكا.
الضربات الأوكرانية في روسيا
على المقلب الآخر، أعلنت السلطات الروسية عن إجلاء أكثر من 1000 شخص في مدينة فيودوسيا، وذلك بعد أن أسفرت الضربات الأوكرانية عن نشوب حريق كبير في محطة نفط رئيسية في المنطقة.
وكانت أوكرانيا قد أفادت في وقت سابق أن قواتها الصاروخية نفذت ضربة ناجحة على محطة النفط البحرية في فيودوسيا، في حين قالت السلطات الروسية إنه لم تُسجل أي إصابات.
في هذا السياق، أفاد عمدة فيودوسيا، إيغور تيخاتشينكو، أنه “تم إجلاء 1047 شخصًا إلى مراكز إيواء مؤقتة”. وأضاف أن جهود إطفاء الحرائق ما زالت مستمرة.