تحطمت طائرة أف 16 ( F-16) مقاتلة تابعة للقوات الأوكرانية الاثنين فيما لقي الطيار حتفه، عندما شنت روسيا هجومًا كاسحا بالصواريخ والطائرات المسيرة على أوكرانيا، وفقًا لبيان عسكري نُشر على فيسبوك.
وقد تلقّت أوكرانيا الشهر الماضي عددا من طائرات أف 16 ، يرجّح أنها ست طائرات، من شركائها الغربيين بعنوان مساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.
فيما تحتاج أوكرانيا إلى ما لا يقل عن 130 طائرة F-16 لتحييد القوة الجوية الروسية، وفقًا لمسؤولين في كييف.
ووفقًا للبيان، فإنّ القوات الأوكرانية تمكنت بدورها من إسقاط أربعة صواريخ روسية بواسطة طائرات F-16.
كما ذكر بيان القوات المسلّحة الأوكرانية بأنّ الطيار العقيد ” أليكسي مونفيش ميس” لقي حتفه في سقوط الطائرة بعد أن “أنقذ الأوكرانيين من صواريخ روسية قاتلة، على حساب حياته”.
وكان “مونفيش” رفقة طيار أوكراني آخر، أندري “جوس” بيلششيكوف، قاما بزيارة علنية إلى الولايات المتحدة في يونيو 2022 للضغط من أجل إرسال طائرات F-16 إلى أوكرانيا.
يشار إلى أنّ “جوس” قُتل في حادث في أغسطس من العام الماضي فيما لقي “مونفيش” حتفه في حادث تحطّم طائرة F16 أمريكية الصنع.
وقد كتب النائب الأمريكي السابق آدم كينزينجر على منصة X: “عندما التقيت بالطيارين الأوكرانيين ‘جوس’ و’مونفيش’، شعرت بأنهما لن ينجوا من الحرب”.
وأضاف: “لقد قاتلا بشجاعة من أجل أوكرانيا “.
في وقت سابق من يوم الخميس، نفذت روسيا هجومًا جويًا كثيفًا على أوكرانيا للمرة الثالثة خلال أربعة أيام، حيث أطلقت مرة أخرى صواريخ وطائرات مسيرة تم اعتراض معظمها، وفقًا لما ذكرته القوات الجوية الأوكرانية.
كما أطلقت القوات الروسية خمسة صواريخ و74 طائرة مسيرة من طراز شهاب على أهداف أوكرانية، وفقًا لبيان القوات الجوية. وأوقفت الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين و60 طائرة مسيرة، بينما يُعتقد أن 14 طائرة مسيرة أخرى سقطت قبل وصولها إلى أهدافها.
وذكرت السلطات في العاصمة كييف أن الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة المدمرة سقط في ثلاث مناطق من المدينة، مما تسبب في أضرار طفيفة للبنية التحتية المدنية ولكن دون إصابات.
وكانت دول الناتو قد التزمت، بما في ذلك بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج، بتقديم أكثر من 60 طائرة F-16 لأوكرانيا.
يشار إلى أن أسطول الطائرات الروسية المقاتلة، يزيد عن حوالي 10 أضعاف الطائرات التي التزمت دول الناتو بتقديمها إلى أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
