قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “إنهاء الحرب أمرٌ مهم له”، وأنه “معني بأن يرى ترامب ذلك”، ولهذا وافق على المقترح الأمريكي بشأن هدنة الـ30 يومًا، على حد تعبيره.

اعلان

وأشاد زعيمكييف بالمحادثات التي عُقدت في المملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها “بناءة”. وأكد على أن هدنة الـ30 يومًا، في حال اتُفق عليها، يُمكن أن تكون حجر الأساس لصياغة اتفاق سلام أوسع نطاقًا.

وأضاف زيلينسكي بأن روسيا تحاول أن تمارس ضغوطًا عسكرية على قوات بلاده في كورسك، لكن ذلك لم يمنع المقاتلين الأوكرانيين من الثبات في المقاطعة و”تنفيذ مهماتهم”، على حد قوله.

كما وعد باتخاذ القرار المناسب “الذي من شأنه حماية الجنود”.

وفي وقت سابق، قالت موسكو إنها حققت تقدمًا هامًا في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا، زاعمة أنها استولت على قريتين جديدتين، واستعادت السيطرة على خمس قرى في منطقة كورسك الغربية.

وكانت روسيا قد هاجمت، صباح الأربعاء، مدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة تسعة آخرين، كما أودى هجوم روسي آخر بحياة 4 سوريين في أوديسا.

وتوازيًا مع الميدان، تتكثف الجهود الدبلوماسية من أجل أن يُبصر المقترح الذي ترعاه واشنطن النور، فيما لم يصدر عن روسيا أي قرار نهائي بعد.

وقال الكرملين إنه ينتظر إحاطة مفصلة بشأن الاتفاق من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وفي حديثه للصحفيين، قال روبيو إن الحديث حول حماية أوكرانيا، و”الردع” من تعرضها للهجمات سيكون عاملًا مهمًا في المفاوضات.

وعن اتفاق المعادن، لفت وزير الخارجية إلى أن كلا البلدين يوليانه اهتمامًا، ولكنه “لا يصفه بأنه ضمانة أمنية”.

من جهته، علق زيلينسكي بالقول إنه سيجري البحث في الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال الهدنة في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار.

كما أكد على أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة وأنه “راغب في أن يكون التعاون مع رئيسها إيجابيًا دائمًا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.