اعلان

أعلنت الشرطة السلوفينية عن فتح تحقيق رسمي بشأن واقعة اختفاء التمثال البرونزي الخاص بميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مسقط رأسها ببلدة سيفنيتسا الواقعة شرق سلوفينيا.

يُذكر أن التمثال البرونزي، الذي يصوّر ميلانيا بفستان أزرق وحذاء بكعب عالٍ، كان قد تم تثبيته عام 2020 في حقل خاص قرب مكان ولادتها، ليحل محل التمثال الخشبي الأصلي الذي تعرض للحرق المتعمد على أيدي مجهولين، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

وتم الكشف عن التمثال البرونزي خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، بالقرب من مدينة سيفنيكا وسط سلوفينيا، حيث وُلدت ميلانيا كنافس ذات يوم من عام 1970.

وقد رأى هذا العمل الفني النور بعدالحادثة التي تعرض لها التمثال الخشبي الذي أنجزه الفنان الأمريكي براد داوني وأُحرق بشكل متعمد في نفس العام.

وفي بيان صادر يوم الجمعة، أكدت المتحدثة باسم الشرطة السلوفينية، ألينكا درينيك رانجوس، أن الشرطة تلقت بلاغًا يفيد بسرقة التمثال يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن جهودًا مكثفة تُبذل لتعقب الجناة المسؤولين عن هذه السرقة. ووفقًا للتقارير الإعلامية المحلية في سلوفينيا، يبدو أن التمثال البرونزي قد تم قطعه من منطقة الكاحلين قبل نقله بعيدًا.

الجدير بالذكر أن التمثال الأصلي المصنوع من جذع شجرة الزيزفون كان يصور ميلانيا وهي ترتدي ثوبًا أزرق شاحبًا مشابهًا لذلك الذي ارتدته خلال حفل تنصيب ترامب الرئاسي في عام 2017. وعلى الرغم من عدم وجود تشابه واضح بين التمثال البرونزي والسيدة الأولى لأمريكا، فإن لوحة وُضعت بجانب التمثال تحمل العبارة التالية: “مهداة للذكرى الأبدية لنصب ميلانيا الذي كان قائماً في هذا الموقع”.

وعلى الرغم من صعود ميلانيا ترامب إلى موقع السيدة الأولى للولايات المتحدة، لم يحدث أبدا أن قام دونالد ترامب بزيارة سلوفينيا حتى الآن. ومع ذلك، استفادت بلدة سيفنيتسا من الشهرة التي حققتها ميلانيا، حيث قامت بإطلاق منتجات تحمل اسمها مثل الحلويات والشوكولاتة، مما جذب العديد من الزوار والسياح المهتمين بمسيرتها وارتباطها بالوطن الأم.

شاركها.
اترك تعليقاً