لليوم الـ409 على التوالي، تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، مع قصف عنيف يطال مختلف أنحاء القطاع. وفي شمال غزة، يواجه المدنيون وضعا مأساويا مع استمرار منع الدفاع المدني من العمل لليوم الـ27، مما يزيد من معاناة السكان، ويعرقل جهود الإنقاذ.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن لواء كفير فقد 7 من جنوده في بيت لاهيا خلال أقل من أسبوع، مشيرة إلى أن “هدف العملية في بيت لاهيا هو التغلب على كتيبة حماس هناك المقابلة لكيبوتس نتيف هعتسرا”.
وفي لبنان، وردت تقارير متعددة في الساعات الأخيرة تتحدث عن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ورغم أجواء التفاؤل الحذرة التي تلوح في الأفق، أبدى اللبنانيون شكوكهم تجاه إمكانية تحقيق تهدئة حقيقية، مؤكدين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب بدلاً من إنهائها، وفق آرائهم. تأتي هذه التحفظات مدفوعة بتجارب سابقة خيّبت آمال الفلسطينيين في غزة في التوصل إلى حلول دائمة.
وفي تطور مرتبط، أكد الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن حرية التحرك المطلق لإسرائيل للرد على أي خروقات محتملة.
ومن جهة أخرى، ذكر موقع “والا” العبري نقلًا عن مصادر عسكرية، أنه تم إبلاغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقييدات إدارة الرئيس جو بايدن على الأسلحة ووعد بإزالتها جميعا.
وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تزال تضع عراقيل أمام توريد المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل. وبحسب الموقع نفسه، أبلغ مسؤولون أمريكيون إسرائيل أن تأخير نقل الأسلحة يأتي بسبب انتقادات لواشنطن لتضرر المدنيين بلبنان وغزة.