داهمت الشرطة الألبانية، الثلاثاء، معسكرًا في تيرانا يضم أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وصادرت 150 جهاز كمبيوتر يُزعم أنها مرتبطة بأنشطة محظورة.

وشهدت المداهمة مواجهات كبيرة بين الشرطة والمعارضين الإيرانيين، ما تسبب بسقوط عدد من الإصابات ووفاة إيراني، في وقت نفت السلطات مسؤوليتها عن الموضوع.

وقالت الشرطة إن العملية نفذت بأوامر من القضاء الألباني بسبب “انتهاك الاتفاقات والالتزامات” التي قطعتها المجموعة عندما استقرت في ألبانيا قبل عقد من الزمن.

ورفضت الشرطة الإدلاء بتفاصيل حول موضوع التحقيق، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن العملية كانت جزءًا من تحقيق في جرائم الإنترنت.

وذكرت تقارير إعلامية أنه عندما وصلت الشرطة إلى المخيم، حاول المئات من أعضاء منظمة مجاهدي خلق صد الضباط. واتهمت المجموعة الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل.

وبحسب وزير الداخلية بلندي كوجي، بذلت الشرطة كل ما في وسعها لتجنب التسبب في “حوادث”، مضيفًا أن “عنف المعارضين تجاه الشرطة لا يطاق”.

وبموجب اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في 2013 شهد خروجهم من العراق، استقرت منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا ودول أخرى.

وفي عام 2022، قطعت تيرانا العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية، متهمة إياها بتنفيذ هجمات إلكترونية ضخمة ضد ألبانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.