في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري في إدلب ومحيطها، سارع بعض السكان إلى توزيع الحلوى على المارة في الشوارع، بعيد تأكيد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.

اعلان

وعلى صينية الحلوى وُضعت ورقة كُتب عليها “تحلاية فرحاً بمقتل طاغية إيران”، حيث شكل موت الرئيس الإيراني خبراً مفرحاً لأهالي إدلب والمهجرين فيها، ويرى بعضهم أن “الإيرانيين كانواشريكاً في سفك الدم السوري وفي قتل الأطفال وتهديم المنازل وتهجير العائلات”، حسب تعبيرهم.

ويقول إبراهيم نضال، وهو أحد المتطوعين في منظمة “هذه حياتي” غير الحكومية: “لا يخفى على أحد المجازر التي ارتكبتها إيران بحق الشعب السوري. أنا من الناس الذين دُمرت منازلهم، ونزحت من مدينتي معرة النعمان”.

ويقول محمد عساف، نازح من حلب: “إيران مسؤولة عن تهجير الناس من مدن مختلفة إلى شمال سوريا. كما كانت إيران سببا رئيسيًا في ارتكاب مجازر وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، أنا نازح هنا منذ 8 سنوات بسببهم”.

وعبّر عبد الله الخطيب، وهو نازح من كفرنبل عن سعادته لسماع الخبر، ويقول “هذا الرئيس وقد ذاق نفس المصير الذي ذاقه الشعب السوري” ويضيف: “أنا من كفرنبل التي تحتلها حالياً الميليشيات الإيرانية والميليشيات التابعة لها”، وتمنى الخطيب أن يلقى كل من بشار الأسد وفلاديمير بوتين وحسن نصر الله المصير نفسه.

وتؤوي مناطق سيطرة المعارضة في إدلب ومحيطها، قرابة أربعة ملايين نسمة نصفهم نازحون، فروا تباعاً على وقع المعارك بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية، التي ساندتها إيران ومجموعات موالية لها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.