شهدت العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد مراسم تشييع عناصر الحشد الشعبي الذين قتلوا في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقعهم في محافظة الأنبار.

اعلان

وشنت واشنطن ليل الجمعة ضربات انتقامية في العراق وسوريا ردًا على الهجوم الذي وقع في الأردن، واستهدف البرج 22، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين قبل أسبوع.

وطالب فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي في كلمة ألقاها خلال التشييع، بـ”انسحاب القوات الأجنبية المنتشرة في العراق في إطار التحالف الدولي المناهض للجهاديين”.

وأسفرت الضربات الأمريكية التي استهدفت مناطق في غرب العراق على الحدود مع سوريا عن مقتل 16 وإصابة 36 آخرين من مقاتلي الحشد الشعبي، الفصيل العراقي المدعوم من إيران. 

وأعربت الحكومة العراقية عن استنكارها الشّديد لـ “العدوان الأمريكي”.

وأكّدت في بيان أنّ “مجلس النّواب عازم على عقد جلسة طارئة خلال الأيّام المقبلة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأمريكية على البلاد، ووضع حدّ لانتهاكات ​قوات التحالف الدولي​ لسيادة العراقيّين وأرواحهم”، مشدّدةً على أنّ” تكرار الاستهدافات الأمريكية لمقرّات أمنيّة عراقيّة، استخفاف كبير لا يمكن قبوله”.

وقالت واشنطن، إن المنشآت المستهدفة هي عبارة عن قواعد ومقرات لقوات الحشد الشعبي.

ودعا الفياض القيادة العراقية إلى “الدفاع عن سيادة العراق وكرامته وازدهاره”. وأضاف أمام الحشود التي حضرت الجنازة أن ذلك لن يتم إلا بعد “خروج هذه القوات (التحالف) من أرض العراق”.

ويؤوي البرج 22 حوالي 350 عسكريا أمريكيا، ويقع قرب منطقة منزوعة السلاح بين الأردن وسوريا، بينما لا تبعد الحدود العراقية عن تلك النقطة سوى عشرة كيلومترات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.