تضم قائمة العقارات التي تستحوذ عليها أسرة بونغو في العاصمة الفرنسية باريس قصرا فخما تتجاوز مساحته 5400 متر مربع يقع في الدائرة السابعة، بالقرب من برج إيفل الشهير.

يترقب سكان الغابون الغنية بالنفط ما ستؤول إليه الأمور بعد أن أسدل قادة الانقلاب في الجيش الستار على حكم عائلة الرئيس بونغو الذي دام 55 عاما بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات.

اعلان

وقد عين العسكريون الانقلابيون الأربعاء قائد الحرس الجمهوري، الجنرال بريس أوليغي نغيما، رئيسا للمرحلة الانتقالية بعدما أعلنوا إعادة الوصول إلى الإنترنت والبث لثلاث وسائل إعلام فرنسية كانت حكومة بونغو قد أوقفتها مساء السبت، مع إبقاء حظر التجول للحفاظ على الهدوء والسكينة، على حد تعبيرهم.

وفي ظل التطورات الحالية، عاد ملف العقارات الفاخرة التي استحوذت عليها أسرة بونغو في العاصمة الفرنسية باريس إلى السطح مرة أخرى.

ويُزعم أن هذه الأصول تم الحصول عليها بأموال مشبوهة من شركات النفط، بما في ذلك شركة “إلف ـ توتال” الفرنسية العاملة في الغابون، وفقا لقضاة فرنسيين يحققون في قضية “المكاسب غير المشروعة”.

وعرضت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، في تقريرها الصادر يوم أمس، خريطة العقارات الـ28 الواقعة في أهم الأحياء الباريسية المرموقة، بدءا من المثلث الذهبي بالقرب من جادة الشانزليزيه إلى المناطق الفاخرة الأكثر سرية على الضفة اليسرى من نهر السين.

وتضم قائمة العقارات المذكورة قصرا فخما تتجاوز مساحته 5400 متر مربع يقع في الدائرة السابعة، بالقرب من برج إيفل الشهير. بالإضافة إلى شقق في أحياء راقية في باريس، مثل شارع فرانسوا إير، وشارع فيكتور هوغو، وبوليفارد لانز، وشارع لا فايسانديري، وشارع فوش.

كما تملك أسرة بونغو عقارات في مناطق أخرى في فرنسا خاصة في كوت دازور، ولا سيما في مدينة نيس التي تضم 7 أصول.

وتقدر قيمة هذه العقارات بعشرات الملايين من اليورو أو حتى أكثر من ذلك، بموجب أمر قضائي صدر عام 2022

وقد تم شراء بعض هذه الأصول بأسعار منخفضة جدا في سبعينيات القرن الماضي، وأدى ارتفاع أسعار العقارات الباريسية إلى زيادة قيمتها بشكل كبير.

وفي سياق متصل، أثارت ثروة عمر بونغو الطائلة، التي تقدر قيمتها بما لا يقل عن مئات الملايين من اليورو في شكل حسابات مصرفية سرية في موناكو وأماكن أخرى، معركة بين عائلته، مما أدى إلى تقسيمهم إلى فصائل متنافسة. 

ويُعتقد أن ممتلكاته تشمل عشرات الفيلات والقصور الفاخرة في جميع أنحاء العالم، فضلا عن الطائرات والقوارب والأعمال الفنية النادرة وحصص ضخمة في الصناعات الرئيسية في الغابون.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.