شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، قتلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية بعد عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي استمرت يومين.

شيّعت حشود غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة جنين، اليوم الأربعاء، جثامين قتلى العملية الإسرائيلية الضخمة على مدينة جينن والمخيم المحاذي لها.

مسيرة التشييع التي حضرها الآلاف، انطلقت من المستشفى الحكومي في جنين وسارت في أحد الشوارع الرئيسية للمخيم، كي ترصد مقاطع الفيديو أضراراً جسيمة طالت ممتلكات سكنية، بالإضافة إلى تدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسية مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث لها، إن من بين القتلى  الـ12، 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، في حين وجدت الطواقم الطبية منذ بدء الاقتحام فجر الإثنين، صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين والتعامل معهم.

ووصف الفلسطينيون العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” التي شنتها إسرائيل عام 2002 في جنين ومناطق أخرى في الضفة الغربية، فقد دفعت بعربات مدرعة وجرّافات عسكرية ونفذت ضربات بطائرات مسيرة ومروحيات على المدينة.

وبدأ آلاف من سكان مخيم جنين العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها خلال الهجوم الإسرائيلي، وسط حالة دمار وأضرار واسعة في البني التحتية والمنازل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.