أظهرت مقاطع مصورة نشرها حزب الله الثلاثاء، إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على بلدة إسرائيلية على الحدود مباشرة يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة عمال المرافق بجروح خطيرة.
وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة على “قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت على وشك تركيب أعمدة نقل وأجهزة تنصت وتجسس قرب ثكنة دوفيف”. وأضاف أن الضربات أصابت جرافة عسكرية إسرائيلية في ضربة منفصلة.
وبعد وقت قصير من الهجوم، سُمعت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل. وذكرت إذاعة الجيش أن صاروخاً آخر مضاداً للدبابات أطلق من لبنان.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن العمال في مجتمع دوفيف الريفي أصيبوا أثناء إصلاح الخطوط التي تضررت في هجوم سابق، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة أشخاص أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة.
ويعد هذا الهجوم أخطر حادث يتورط فيه مدنيون منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان في 5 نوفمبر/تشرين الثاني والتي أسفرت عن مقتل امرأة وثلاثة أطفال.
كما أعلن حزب الله اللبناني الثلاثاء استهداف موقع بركة ريشا الإسرائيلي وأماكن تجمع الجنود المحيطة على حدود جنوب لبنان، واستهداف موقع المرج الإسرائيلي مرتين، مضيفاً أنه حقق إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت عدداً من البنى التحتية لحزب الله في الأراضي اللبنانية رداً على تعرض مواقعه للقصف.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً يومياً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود
