امتدت الحرائق على مساحة واسعة نتيجة شدة الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة، وكثافة الغطاء النباتي والمساحات الكبيرة، التي تغطيها الأعشاب، بكثرة في المواقع ما أدى لامتداد ألسنة اللهب.

شهدت غابات ريف اللاذقية الشمالي حرائق واسعة حيث تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران وتطويقها. وقامت السلطات بوضع قوات الدفاع المدني في حالة تأهب واستنفار تام بعد أن رفعت حالة الطوارئ. 

وتشارك عناصر من الدفاع المدني المدعومة بعناصر من رجال الإطفاء وقوات الجيش والطيران المروحي في عمليات إخماد الحرائق.

وبالنظر إلى كارثة الحرائق التي تشهدها سوريا أكد وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا في بيان أن “الحصار الدولي على سوريا أكبر صعوبة نواجهها”، مؤكدا حاجة سوريا إلى مصادر طاقة ووقود وآلات ثقيلة وخزانات مياه. وأوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا، وجود صعوبة في دخول وسائل الإطفاء لمواقع الحريق، مما يستدعي ضرورة استخدام الطيران لإخماد الحرائق.  وأوضح الوزير إعداد خطط بديلة لتطويق الحرائق ومراعاة الظروف المناخية والتضاريس وإمكانية الوصول إلى موقع الحريق من خلال استقدام المزيد من التعزيزات سواء بالطيران أو طائرات إطفاء الحرائق.

وامتدت الحرائق على مساحة واسعة نتيجة شدة الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة، وكثافة الغطاء النباتي والمساحات الكبيرة، التي تغطيها الأعشاب، بكثرة في المواقع ما أدى لامتداد ألسنة اللهب.

وكإجراء إحترازي، تمّ إخلاء المنازل التي حاصرتها النيران في ريف اللاذقية لضمان سلامة السكان، الذين تمّ نقلهم إلى مراكز إيواء بشكل مؤقت إلى غاية السيطرة على الحرائق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.