على طريق فولز، وهو الشريان الرئيسي في المناطق الغربية المؤيدة لإيرلندا في بلفاست، قال بات النائب عن الشين فين، الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الإيرلندي شبه العسكري، أن السكان المحليين يشعرون “بالتعاطف” مع الفلسطينيين.

اعلان

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تنتشر الأعلام الفلسطينية والإسرائيلية التي تعكس الانقسام السياسي في إيرلندا الشمالية، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإسرائيل.

على طريق فولز، وهو الشريان الرئيسي في المناطق الغربية المؤيدة لإيرلندا في بلفاست، قال بات النائب عن الشين فين، الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الإيرلندي شبه العسكري، أن السكان المحليين يشعرون “بالتعاطف” مع الفلسطينيين.

ويقول شيهان،”على الرغم من أننا دولة غربية، إلا أن أيرلندا عانت من الاستعمار والاحتلال لمدة 800 عام، وكانت هناك العديد من الانتفاضات المسلحة ضد الحكم البريطاني في أيرلندا، وقد استمر صراعنا الأخير لأكثر من 30 عامًا. ونرى معاناة الفلسطينيين مماثلة لتجربتنا ألا وهي احتلال استعماري.”

وبالقرب من خط السلام وهو أحد الحواجز الخرسانية العديدة التي لا تزال تقسم أحياء بلفاست بعد 25 عامًا من اتفاقيات سلام الجمعة العظيمة، ترفرف الأعلام الإسرائيلية.

يتعاطف مؤيدو الحزب الوحدوي الديمقراطي، وهو أكبر حزب موالي لبريطانيا مع إسرائيل. ويقول بريان كينغستون، إن “المجتمع الوحدوي في أيرلندا الشمالية لديه صلة طويلة الأمد وانتماء لقضية إسرائيل”.

ويوضح كينغستون “إننا نرى أن إسرائيل عانت بشدة من الإرهاب على مر السنين مثلنا تماما..تعاون الجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة التحرير الفلسطينية في الارهاب الدولي وتبادلا الخبرات. وقد وقفنا ضد ذلك.”

وكان النائب الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، قد طالب البرلمان الإيرلندي “بتحدّي الحكومة واتخاذ إجراءات واضحة ضد إسرائيل”. وانتقد باريت “ازدواجية المعايير” لدى الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي والحكومة الإيرلندية، “الذين دعموا أوكرانيا بكل أنواع الأسلحة والذخائر خلال العامين السابقين، وصولاً إلى الذخائر العنقودية المحرّمة دولياً، وتنكّروا للشعب الفلسطيني الذي يملك كل الحق في مقاومة الاحتلال ووصفوه بالإرهابي”.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.