يسعى مشروع إماراتي في أبو ظبي إلى حماية السلاحف البحرية من تأثيرات تغير المناخ والتلوث عبر إعادتها إلى بيئتها الطبيعية.

وبدأ مشروع هيئة البيئة بأبو ظبي منذ ثلاث سنوات، وعكف على إنقاذ أكثر من 500 سلحفاة بحرية حتى الآن عبر ربطها بأجهزة التتبع بالأقمار الصناعية لمساعدة العلماء على فهم أنماط هجرتها بشكل أفضل ونجاح طرق إعادة تأهيلها.

ويقوم المشروع بالاحتفاظ بالسلاحف التي تنجرف بفعل العوامل المختلفة إلى الشواطئ بحوض أبو ظبي المائي (Aquarium Abu Dhabi)، حيث يتم إعادة تأهيلها قبل إطلاقها مرة أخرى إلى المياه.

وتتعرض السلاحف البحرية للصيد من أجل لحومها وبيضها، بالإضافة إلى استخدام أصدافها في صناعة المجوهرات.

وتزيد عوامل بشرية أخرى تتعلق بتلوث البيئة البحرية من مسببات انقراض السلاحف البحرية بأنواعها السبعة.  

وتقول هند العامري، العالمة بهيئة البيئة في أبو ظبي: “إننا نرى قضايا مثل التلوث البلاستيكي الذي يسبب الضرر، إضافة للشباك التي يتسبب في تشابك السلاحف، والتنمية الساحلية التي تقلل من كمية أماكن التعشيش المتاحة”.

وتنضم جمعية الإمارات للطبيعة في دبي إلى الجهات الساعية لحماية السلاحف البحرية عبر مبادرة أطلقتها منذ عشر سنوات لدراسة سلوكيات السلاحف في المنطقة.

وتشير أبحاث المبادرة إلى ان السلاحف أصبحت تتكيف مع التغيرات المناخية على الرغم من صعوبتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.