شارك عشرات من المجريين في سباق سانتا كلوز السنوي بالعاصمة بودابست، وتحدوا البرد القارس مرتدين ملابس السباحة وقبعات “بابا نويل” بهدف جمع التبرعات للأعمال الخيرية، وسط أجواء شتوية باردة.
وشهد السباق مشاركة نحو 100 رجل وامرأة وطفل، ركضوا لمسافة 3.5 كيلومترات مرتدين الأحذية الرياضية وملابس السباحة فقط. وقالت كلارا ميتشان، إحدى المشاركات: “إنها حفلة كبيرة تمنحنا تجربة رائعة، كما تسعد الأشخاص الذين يشاهدوننا”. وأكدت المشاركة عايدة الكراجسي أن السباق أصبح بمثابة تقليد سنوي مميز.
يُقام سباق سانتا كلوز للعام الحادي والعشرين، وتُخصص رسوم الاشتراك لدعم الجمعيات الخيرية خلال موسم الأعياد. وأكد بعض المشاركين أن برودة الطقس لم تكن بالحدة المتوقعة، إذ قال أحدهم: “كان الجو بارداً في البداية، لكن بعد ارتداء ملابس الجري، اختلف الأمر تماماً”. وأصبح هذا السباق حدثاً سنوياً بارزاً يجمع بين الترفيه والعمل الخيري، حيث ينتظره سكان بودابست كل عام.