قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اللواء عبدي مظلوم، إن تنظيم داعش عاد للظهور في شرق سوريا، مستغلًا فراغ السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد.
ولفت المظلوم إلى أن داعش أصبح أقوى في الصحراء السورية، حيث أصبح نشاطه علنيًا بعد أن كان يعمل في الخفاء، حسب تصريحه لقناة “سكاي نيوز” البريطانية.
كما أكد القائد الكردي أن التنظيم المتطرف يخطط للتقدم نحو سجن غويران شرق الحسكة، ومخيم الهول حيث يتم إيواء مسلحيه. مشيرًا إلى أن جهود “قسد” تشتتت بعد سقوط الأسد بسبب المعارك الحالية، قائلاً: “لقد تراجع أداؤنا تجاه داعش لأننا نركز على محاربة هيئة تحرير الشام”.
وفي سياق متصل، حذّر المتحدث باسم الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، من “خطر حقيقي” يتمثل بعودة تنظيم داعش إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم أعدم 54 عنصرًا من القوات الحكومية أثناء فرارهم في بادية حمص ودير الزور، تزامنًا مع انهيار النظام.
من جهتها، قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” إنها نفذت عشرات الغارات الجوية ضد معسكرات داعش وسط سوريا، بهدف “منع التنظيم من الاستفادة من الوضع الراهن لإعادة تشكيل نفسه”، فهل لا يزال التهديد قائمًا؟