استغلّت بكين وموسكو اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل لإجراء محادثات على الهامش تناولتا فيها، بحسب ما أعلنت عنه وزارتا الخارجية الصينية والروسية اليوم الثلاثاء، الحرب في أوكرانيا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وكالة “رويترز” إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال لنظيره الصيني وانغ يي إنهما أمام مرحلة استثنائية لتطوير علاقة استراتيجية تضمن شراكة شاملة.
من جانبه، أكد وانغ أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لتعزيز “التنسيق الاستراتيجي الشامل” بين البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف بيان الخارجية الصينية أن البلدين تحدثا عن الحرب في أوكرانيا وناقشا الوضع في شبه الجزيرة الكورية دون الإسهاب في التفاصيل.
وفي وقت سابق، علّق وزير الخارجية الصيني على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعطاء كييف الضوء الأخضر لاستعمال أسلحة ثقيلة تضرب عمق موسكو، قائلًا إن بكين تدعم الحلول السلمية، داعيًا إلى تهدئة النفوس.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد أعرب خلال مناقشات في نادي فالداي عن دعمه لمطالب بكين بشأن ضم تايوان، واصفًا إياها بـ”الحليف”، ومشيرًا إلى أن هذه الصداقة العميقة لا يجب أن تكون محل خشية لأي دولة أخرى.
يُذكر أن روسيا والصين أعلنتا عام 2022 عن توقيع اتفاقية “بلا حدود”، عندما زار الرئيس الروسي بكين قبل أقل من ثلاثة أسابيع من دخول قواته إلى أوكرانيا.