اعلان

لقي 6 أشقاء وصديقهم مصرعهم جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهم في قطاع غزة فجر يوم الأحد.

وأفادت مصادر طبية بأن جثامين الضحايا نقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وأكد إبراهيم أبو محدي، والد القتلى، أن أبناءه كانوا مدنيين ولم يكونوا يحملون أسلحة، متسائلاً: “ما هو ذنبهم؟ بأي ذنب قتلوا؟”.

وأوضح أن أبنائه، ومن بينهم طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، كانوا يعملون مع جمعية خيرية تقوم بتوزيع الغذاء على النازحين في القطاع.

من جانبها، أعلنت السلطات الصحية في غزة أن مستشفى ناصر في خان يونس تسلم جثامين ثلاثة فلسطينيين قتلوا في هجومين منفصلين استهدفا خيمة ومنزل.

ومن بين القتلى المقدم محمد الدرباشي، أحد عناصر الشرطة، الذي لقي مصرعه في غارة على منزله جنوب المدينة.

تأتي هذه الغارات بعد ساعات من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن النشاط العسكري سينتشر بسرعة في غزة، محذرًا السكان من ضرورة إخلاء “مناطق القتال”. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اكتمال إنشاء ممر “موراغ” الذي يعزل مدينة رفح الجنوبية عن باقي مناطق القطاع، مشيرًا إلى أنه سيوسع عملياته العسكرية “بقوة” في معظم المناطق الساحلية قريبًا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في تفاصيل الغارة التي استهدفت السيارة التي كانت تقل الأخوة الستة وصديقهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.