بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع “حدث أمني صعب” جنوبي قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قصف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة البداوي شمال خان يونس.

وذكرت المواقع الإخبارية العبرية أن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية خلال العمليات الجارية في خان يونس، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة، ترافقت مع غارات جوية إسرائيلية كثيفة نفذها سلاح الجو.

وبحسب المصادر ذاتها، قُتل جندي إسرائيلي جراء انهيار المبنى على الوحدة العسكرية في خان يونس، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول عدد المصابين أو طبيعة المهمة.

تحذيرات من “تفوق استخباراتي”

ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية تحذيرها من أن كتائب القسام نجحت في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات وانتشار القوات الإسرائيلية، وتقوم باستخدامها لتنفيذ عمليات نوعية.

ووفق التقرير، فإن حماس تمكنت من إعادة تشكيل قيادتها الميدانية وتُدير المواجهات بأسلوب حرب العصابات، من خلال نظام أوامر منظم يعتمد على القنص، والصواريخ المضادة للدروع، والعبوات الناسفة.

ظروف مناخية تزيد تعقيد العمليات

وفي السياق ذاته، حذّر ضابط احتياط بارز في الجيش الإسرائيلي، في تصريح لموقع “والا”، من تأثير موجات الحر والرطوبة العالية في قطاع غزة، والتي تُعرقل أداء القوات وتتيح، على حدّ وصفه، فرصًا للمسلحين لشن هجمات ضد الجنود المنتشرين في الميدان.

خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة في مارس/آذار 2025، قُتل أكثر من 37 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا وأصيب ما لا يقل عن 98 آخرين، وفق إحصاءات رسمية.

وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عدد القتلى العسكريين منذ بداية الحرب 887 ضابطًا وجنديًا، بينهم 443 سقطوا خلال العمليات البرية في غزة، فيما أُصيب 6,060 آخرون، من بينهم 2,768 خلال المعارك البرية المستمرة داخل القطاع.

شاركها.
اترك تعليقاً