قال المنظمون إن 289 من العاملين في وسائل الإعلام فقدوا حياتهم في غزة. قال المتحدث باسم منظمة “مادة 21” بيبي جوليتتي: “لم يشهد العالم قط من قبل مثل هذا القتل الجماعي للصحفيين”، مضيفاً أنه يجب الدفاع عن حرية الإعلام.

وفقاً للجنة حماية الصحفيين، فقد لقي ما لا يقل عن 189 صحفياً فلسطينياً مصرعهم منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023. وقد قُتل بعضهم في منازلهم مع أسرهم، وفيما قضى البعض الآخر أثناء وجودهم في سيارات عليها شارة الصحافة أو خلال تغطيتهم للأحداث من المستشفيات.

من بين هؤلاء كانت مريم دقة، وهي صحفية تلفزيونية وأم تبلغ من العمر 33 عاماً، قُتلت في غارة إسرائيلية في أغسطس 2025 أثناء تغطيتها للأوضاع في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب غزة. وقد أودى نفس الهجوم أيضا بحياة رجال إنقاذ وأربعة صحفيين آخرين.

شاركها.
اترك تعليقاً