آخر تحديث:
تتواصل جهود الإغاثة في ميانمار عقب الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، وضرب منطقة قريبة من ماندالاي في 28 مارس/آذار، مخلفا دمارا واسع النطاق.
وفي ظل انهيار آلاف المباني وامتلاء المستشفيات بالمصابين، أقيمت مستشفيات ميدانية مؤقتة في مختلف أنحاء البلاد، حيث يقدم مسعفون روس وعاملون صحيون بوتانيون الرعاية لمئات الجرحى.
وأعلنت الحكومة التي يقودها الجيش ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 3000 قتيل، إضافة إلى 4715 مصابا و341 مفقودا، بينما تشير وسائل إعلام محلية إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير.
ومع مرور ما يقرب من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة ناجمة عن انهيار الطرق والجسور، في مشهد يكشف تدريجيا حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
