آخر تحديث:
وتأتي هذه الخطوة التي اعتبرتها المعارضة استسلامًا آخر للنفوذ الروسي بعد أشهر من تمرير البرلمان الجورجي قانون “العملاء الأجانب”، الذي يشبه قانونًا روسيًا يُستخدم لقمع الصحافة المستقلة ومجموعات المراقبة واستهداف المعارضين.
وتأتي هذه الخطوة التي اعتبرتها المعارضة استسلامًا آخر للنفوذ الروسي بعد أشهر من تمرير البرلمان الجورجي قانون “العملاء الأجانب”، الذي يشبه قانونًا روسيًا يُستخدم لقمع الصحافة المستقلة ومجموعات المراقبة واستهداف المعارضين.
وعلى مدى الأسبوع الماضي، أظهرت مقاطع فيديو قوات الشغب وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المتظاهرين، بينما اشتعلت النيران وارتفعت أعمدة الدخان في سماء الليل وسط هتافات النشيد الوطني تحت الأمطار الغزيرة. ووفقًا لوزارة الداخلية الجورجية، اندلع حريق داخل البرلمان بعد رمي “أجسام مشتعلة” باتجاه المبنى، مما دفع السلطات إلى اتهام المتظاهرين بـ”انتهاك النظام العام بشكل جماعي”، معلنة إصابة 42 من عناصرها نقلوا إلى المستشفيات.
ومن جهتها، أيدت الولايات المتحدة المتظاهرين، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم السبت إن الحزب الحاكم في جورجيا “جعلها أكثر عرضة للكرملين”، مدينًا استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد المواطنين الساعين إلى ممارسة حقهم في التجمع والتعبير.