بقلم: يورونيوز
نشرت في
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” مقطع فيديو يوم الاثنين، يُظهر السكان وهم يتفقدون أنقاض المسجد، وبعضهم يُزيل ركامه.
كما أظهرت مقاطع أخرى رجلًا يجمع أوراقًا تطايرت من المصحف الكريم، ويقبلها وهو يصرخ: “لا حول ولا قوة إلا بالله.”
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الصواريخ الإسرائيلية قد دمرت 79% من المساجد في القطاع. إذ سوّت 738 مسجدًا بالأرض من أصل نحو 1244، بالإضافة إلى تدمير 32 مقبرة وثلاث كنائس.
تدمير مراكز العبادة الأثرية
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد أعرق المساجد والكنائس في غزة، كجزء من الحرب النفسية على سكانها: منها المسجد العمري الكبير الذي يُعد من أقدم المساجد في القطاع، حيث كان في الأصل كنيسة بيزنطية، ثم تحول إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي، ومسجد كتائب ولاية الذي يعود إلى حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون، أحد سلاطين الدولة المملوكية، ومسجد السيد هاشم الذي يعتقد البعض أن جد الرسول محمد، هاشم بن عبد مناف، دُفن فيه، بالإضافة إلى المسجد العمري في جباليا، وكنيسة القديس برفيريوس التي أُسست في القرن الخامس الميلادي، وكنيسة المعمداني، وكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع.