على شواطئ خان يونس، تلجأ عائلات فلسطينية إلى مياه البحر بحثا عن قليل من الراحة في ظل الحرب المستعرة منتذ قرابة سنتين، بينما يعبر الآباء عن مخاوفهم من انتشار الأمراض بسبب نقص إمدادات المياه النظيفة.

ويشير السكان إلى أن انقطاع الكهرباء ونفاد مياه الشرب فاقم الأوضاع أكثر، في وقت حذّرت فيه وكالات الإغاثة من أن تدهور البنية التحتية للمياه وشح الوقود والظروف الصحية غير الملائمة قد تؤدي إلى انتشار واسع للأمراض في مناطق تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة.

وأكدت الأمم المتحدة أن 93% من الأسر في غزة تعاني من نقص حاد في المياه، وأن معظم مرافق البنى التحتية في القطاع المحاصر على وشك الانهيار.

شاركها.
اترك تعليقاً