نظّم آلاف العاملين في القطاع المالي بكوريا الجنوبية إضرابًا عامًا في العاصمة سيول يوم الجمعة، مطالبين بزيادة الأجور وتقليص ساعات العمل في قطاع البنوك.

وشارك أعضاء اتحاد العاملين في الصناعة المالية في كوريا، الذي يضم موظفي البنوك التجارية الكبرى، في احتجاج جماهيري رفعوا خلاله مطالب بتطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام ونصف، وزيادة الأجور بنسبة 3.9%. ويعد هذا التحرك أول إضراب عام تنظمه النقابة منذ ثلاث سنوات، وتحديدًا منذ أيلول/سبتمبر 2022.

ورغم التجمّع الحاشد، لم تتأثر العمليات المصرفية في مختلف أنحاء البلاد بشكل كبير، إذ كانت نسبة مشاركة الموظفين المنتمين للنقابة أقل من المتوقع، فيما أكد مسؤولون أن الخدمات المصرفية استمرت مع تعطيل محدود فقط.

شاركها.
اترك تعليقاً