آخر تحديث:
شهدت إسطنبول، الجمعة، مشاهد استثنائية أمام محكمة تشاغليان، حيث احتشد الآلاف من أنصار عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، دعماً له أثناء إدلائه بشهادته في تحقيقين قانونيين جديدين ضده.
وبينما كان داخل المحكمة، تعالت أصوات المتظاهرين بهتافات تندد بالملاحقات القضائية التي وصفوها بأنها ذات دوافع سياسية تستهدف زعيم المعارضة الذي يوصف بأنه خصم للرئيس رجب طيب أردوغان.
كما تصاعدت التوترات عندما حاولت شرطة مكافحة الشغب منع وصول حافلة تابعة لحزب الشعب الجمهوري إلى مقر المحكمة، مما أدى إلى اندلاع مناوشات واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. ورغم ذلك، بقي المتظاهرون في أماكنهم، رافعين صور إمام أوغلو ومرددين شعارات تدعو إلى الديمقراطية ورفض ما وصفوه بالتضييق على المعارضة.
بعد مغادرته قاعة المحكمة، خاطب إمام أوغلو أنصاره قائلاً: “هذه ليست محاكمة لي وحدي، بل امتحان لإرادة الشعب في إسطنبول”، مؤكداً أن القضايا المرفوعة ضده هي جزء من “مؤامرة سياسية” تهدف إلى تقويض دوره في المشهد العام. وردت الجماهير بهتافات داعمة، مجددة موقفها الرافض لما تعتبره استهدافاً لقيادات المعارضة قبل الانتخابات المقبلة.
