آخر تحديث:
خرج ما يصل إلى 300,000 مشيع إلى شوارع روما اليوم لتوديع البابا فرنسيس الذي عكست طقوس جنازته رؤيته لقيم التواضع والتفاني.
الموكب الجنائزي الذي ضم نعش الحبر الأعظم مضى بحركة بطيئة باتجاه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى حيث دفن في مراسم خاصة تلت الجنازة الرسمية المهيبة التي حضرها قادة وملوك من شتى أنحاء العالم.
وقد احتشد ما يصل إلى 300,000 شخص على طول الطريق الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات، لتكريم البابا الذي حرص على أن يتم تذكره ككاهن بسيط، وليس كرأس للكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وفي خروج عن التقاليد الحديثة، وبحسب الوصية، فقد اختار البابا الراحل قبرًا متواضعًا تحت الأرض، كُتب عليه فقط اسمه اللاتيني فرانسيسكوس. وقد حضر أربعون ضيفًا خاصًا، من بينهم مهاجرون ومشردون وسجناء ومتحولون جنسيًا، لتقديم واجب العزاء.