وجرت مراسم إحياء الذكرى في موقع تشوينج إيك، المعروف بـ”حقول القتل”، قرب العاصمة بنوم بنه، حيث أُعدم الآلاف خلال سنوات حكم النظام بقيادة بول بوت.

وشهد الحدث حضورًا واسعًا ضم نحو 2000 شخص، من بينهم رهبان بوذيون وناجون وأسر الضحايا، بالإضافة إلى طلاب مدرسة للفنون أدّوا مشاهد مسرحية تجسّد التعذيب والإعدام الذي تعرض له الكمبوديون في تلك الفترة.

وارتدى الطلاب الزي الأسود الذي كان يميز مقاتلي الخمير الحمر، وأعادوا تمثيل معاناة الضحايا بشكل مؤثر وصادم.

واختُتمت الفعالية بإعادة تمثيل رمزية لسقوط النظام، عندما دخلت القوات الفيتنامية إلى كمبوديا مطلع عام 1979، منهية بذلك فصلًا مظلمًا من القرن العشرين.

وتُعد ذكرى فظائع الخمير الحمر حدثًا بالغ الأهمية في الذاكرة الوطنية الكمبودية، إذ لا تزال آثار تلك الحقبة واضحة في المجتمع رغم مرور خمسة عقود على بدايتها.

شاركها.
اترك تعليقاً