بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعرب الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة عن إحباطهم من المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بصفقة إنهاء الحرب في غزة، أو ما أطلق عليه الزعيم الجمهوري اسم صفقة “السلام”، معتبرين أن البنود لا تعكس أي وزن لمصلحتهم على الإطلاق.

وكان ترامب قد عرض مقترحًا مكونًا من 20 نقطة ينص على إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن المتبقين لدى حماس، التي يُفترض أن تُسَلِّم أسلحتها وتتنحى عن حكم القطاع، مقابل إدخال مساعدات إنسانية للفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.

واعتبر حسن الطقطوق، من سكان نابلس، أن “ما دعا إليه ترامب كان مفيدًا لليهود أكثر من العرب”، مشددًا على أن الإعلان كان مخيبًا للآمال، وأن الفلسطينيين لم يتوقعوا أن يكون على هذا النحو.

في المقابل، اتهم محمد أبو بكر، صاحب متجر في المدينة نفسها، نتنياهو وترامب بـ”الكذب”، مشيرًا إلى أن الأخير لا يسعى لإحلال السلام، بل يريد إجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة و”منح كامل فلسطين لليهود”.

وعلى الرغم من وجود علامات استفهام حول الخطة المطروحة، التي لا تتطرق إلى دولة فلسطينية، ولا تحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتوكل إدارة القطاع إلى لجنة يُشرف عليها ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، رحبت السلطة الفلسطينية وعدة دول عربية، منها مصر، الأردن، إندونيسيا، باكستان، تركيا، قطر، السعودية، والإمارات، ولبنان بمقترح ترامب، بينما يترّقب العالم رد حركة حماس النهائي.

شاركها.
اترك تعليقاً