آخر تحديث:

بعد أيام من وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يواجه الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم مشهدا مروعا من الدمار في مختلف أنحاء القطاع المحاصر، حيث تنتشر مخيمات اللاجئين التي نشأت بين المدن.

وتظهر صور نشرتها وكالة “أسوشيتد برس” أكواما من الأنقاض التي لا نهاية لها، وهي بقايا أطول حرب دموية شنتها إسرائيل على القطاع.

ولم يتمكن الفلسطينيون الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة من إنقاذ أي شيء يذكرهم بوطنهم. 

وفي مخيم البريج للاجئين في وسط غزة، كانت الصور أكثر قساوة، حيث تحولت العديد من المنازل إلى أكوام من الحطام، أو تضررت بشكل غير قابل للإصلاح، بسبب الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 47,000 شخص.

ووصف محمد سعيد، أحد السكان المحليين مشهد الدمار بأنه “وكأن المنطقة تعرضت لزلزال”. 

وأضاف: “كل شيء تبدل إلى دمار، لم يكن أحد يتصور هذا الحجم من الخراب”.

ويتهم منتقدو إسرائيل، تل أبيب بشن حملة “أرض محروقة” لتدمير بنية غزة الحياتية، وهي اتهامات قيد النظر في محاكم دولية، بما في ذلك فيما يتعلق بجريمة ارتكابها إبادة جماعية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.