آخر تحديث:
وتعد هذه الفترة فرصة ثمينة للقاءات العائلية ولمّ الشمل، حيث تعود المنازل لتضج بالفرح، وتمتلئ الشوارع بالأضواء والزينة الميلادية التي تضفي على المدن والقرى رونقًا ساحرًا يعكس أجواء الميلاد الدافئة.
وتعد هذه الفترة فرصة ثمينة للقاءات العائلية ولمّ الشمل، حيث تعود المنازل لتضج بالفرح، وتمتلئ الشوارع بالأضواء والزينة الميلادية التي تضفي على المدن والقرى رونقًا ساحرًا يعكس أجواء الميلاد الدافئة.
ورغم التحديات التي يواجهها لبنان، فإن عيد الميلاد يظل رمزًا للسلام والأمل، حيث تنعكس قيم المحبة في تجمعات العائلات وفي المبادرات الخيرية التي تنتشر في مختلف أنحاء البلاد. كما أن وقف إطلاق النار المبدئي، الذي تم التوصل إليه في الآونة الأخيرة، يضفي أجواءً من الترقب لحياة أكثر استقرارًا وسلامًا، مما يعزز الأمل بفترة من الهدوء تعطي اللبنانيين مساحة أوسع للاحتفال والفرح.
عيد الميلاد في لبنان ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو وقت يجتمع فيه اللبنانيون حول قيم الوحدة والتفاؤل، مستلهمين من الأجواء الميلادية روح التضامن والاحتفاء بالحياة.