وبدلاً من الطقس المعتاد المتمثل في مباركة قوارب الصيد، اختار رئيس الأساقفة غريغوري إيموند هذا العام أن يرش الماء المقدس على مركبات الطوارئ – من سيارات الإسعاف إلى عربات الإطفاء – في إشارة رمزية إلى حماية من يقودون هذه المركبات ويضحّون في سبيل سلامة المجتمع.

وقال إيموند خلال المناسبة: “غالباً ما نأخذ وجود مستجيبينا الأوائل كأمر مُسلّم به، لكنهم هم من يثبتون التزامهم في كل مرة تهب فيها العواصف أو تُطلق صفارات الإخلاء”.

ويأتي هذا الاحتفال في وقت تزداد فيه المخاوف بشأن شدة الأعاصير في الموسم الحالي، إذ توقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) موسمًا أعلى من المعدلات الطبيعية، وبحسب تقديراتها، هناك احتمال بنسبة 60% بأن يكون النشاط فوق المعدل، مع توقع ما بين 13 إلى 19 عاصفة مسمّاة، قد يتطور منها ما يصل إلى 10 أعاصير، من بينها خمسة أعاصير قوية من الفئة الثالثة فما فوق، تتجاوز سرعة رياحها 110 أميال في الساعة.

شاركها.
اترك تعليقاً