شهدت مدينة خيرسون الأوكرانية صباح يوم الخميس قصفًا روسيًا أدى إلى إصابة امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا بجروح خطيرة، شملت إصابة انفجارية وارتجاجًا في الدماغ وجروحًا في الذراع والساق، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفقًا لإدارة خرسون الإقليمية العسكرية.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن الهجوم استهدف مبنى سكنيًا مرتفعًا ومنزلًا خاصًا في المدينة، مما خلف أضرارًا واسعة النطاق.
وتُظهر المشاهد التي وثقتها إدارة خيرسون العسكرية الإقليمية حجم الدمار الهائل الذي لحق بمبنى سكني، بالإضافة إلى سيارة مشتعلة ينبعث منها الدخان. كما وُثقت جهود رجال الإطفاء الذين كانوا يكافحون لإخماد الحريق في الموقع.
ومن داخل المنزل المدمر، بدت آثار الحطام متناثرة في الفناء، بينما لفتت الكرة الصغيرة التي تعود لطفل الأنظار بين الأنقاض، وكأنها تروي صدمة الحادث.
ووفقًا لشهادة إحدى السكان المحليين، ناتاليا، التي تحدثت باللغة الأوكرانية، وصفت اللحظات الأولى للهجوم قائلة: “ربما قبل نصف ساعة فقط. بدأ كل شيء بسرعة، لست متأكدة تمامًا. رأينا الدخان يتصاعد. كان هناك انفجار قوي جدًا، لا أستطيع وصفه، كان شديدًا للغاية”.
وتُظهر المشاهد أيضًا ثقوبًا ناتجة عن الشظايا على الأسطح المعدنية، وأسقفًا مدمرة، وبيوتًا مهدمة، مما يعكس شدة القصف الذي خلف وراءه ليس فقط الأضرار المادية، ولكن أيضًا جروحًا في ذاكرة سكان المدينة.