بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وكشف الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن اسم الشخص المستهدف ويدعى حسام قاسم غريب.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الاستهداف يأتي “في ظل تزايد المخاوف الأمنية لدى الجيش بشأن جنوب سوريا، حيث تحولت التوترات إلى اشتباكات بين الجماعات المسلحة الدرزية والبدوية، وفي أعقاب تهديد حزب الله لإسرائيل”.

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بريتال شرق لبنان.

تهديدات حزب الله لإسرائيل

صرح الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الثلاثاء، بأنه في حال شنت إسرائيل “عدوانًا واسع النطاق” على لبنان، فإن حزب الله والجيش اللبناني والشعب اللبناني سيدافعون عن أنفسهم.

وأضاف أن “هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط الصواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه على مدى ثمانية أشهر سينهار خلال ساعة”.

الحكومة تقرر سحب السلاح

أمس أيضاً، طلبت الحكومة اللبنانية من الجيش اللبناني وضع جدول زمني قبل نهاية الشهر الحالي لحصر السلاح في يد الدول وهو مصطلح يستخدم في لبنان للإشارة إلى سحب سلاح حزب الله، على أن تتم عملية سحب السلاح حتى نهاية العام الجاري.

وأتى قرار الحكومة اللبنانية في وقت لا تزال تجري فيه مفاوضات مع الجانب الأمريكي للتوصل إلى تفاهمات أمنية مع إسرائيل وإحدى أبرز نقاطها موضوع سحب السلاح من حزب الله.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن لبنان تسلّم النسخة الجديدة من الورقة الأمريكية المطروحة والتي تقضي بوضع جدول زمني لتسليم السلاح الثقيل إلى المسيّرات، ثم السلاح الخفيف، ضمن مهلة زمنية محددة.

مطالب حزب الله

ويعتبر حزب الله أن أي نقاش بشأن تسليم سلاحه هو شأن داخلي لا يجب أن يتم وفق ضغوط خارجية ويدعو للاتفاق الداخلي على استراتيجية دفاعية.

كما يجدد الحزب وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري رفضهم أي نقاش في مسألة تسليم السلاح قبل الاتفاق على ضمانات بشأن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية اليومية في لبنان وتحديداً في الجنوب حيث لا تزال إسرائيل تسيطر على خمس نقاط حدودية.

ويشكل نزع سلاح حزب الله – وهو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بشكل علني بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) – قضية شائكة في لبنان، إذ لم يجرِ سحب سلاحه بعد الحرب على اعتباره “قوة مقاومة” خلال فترة الوجود العسكري في جنوب لبنان حتى عام 2000.

شاركها.
اترك تعليقاً