نشرت في آخر تحديث

في مشهد دراماتيكي، أظهرت صور متداولة تحطيم تمثال ضخم للرئيس السوري السابق حافظ الأسد. التمثال، الذي كان يقف شامخًا على تلة تطل على منطقة القلمون، ظهر في الصور مكسورًا وملقى على الأرض، في تعبير رمزي عن سقوط عهد سياسي هيمن على سوريا لعقود طويلة.

اعلان

تم نصب هذا التمثال كجزء من إرث حافظ الأسد، والد الرئيس بشار الأسد، الذي انتهى حكمه الشهر الماضي بشكل مفاجئ بعد هجوم واسع النطاق نفذته قوات المعارضة المسلحة.

انهيار حكومة الأسد جاء ليضع حدًا لحقبة من السيطرة التي استمرت لعقود وأثارت احتجاجات متزايدة ضد النظام الحاكم. 

ومنذ سقوط النظام، شهدت سوريا موجة من التحركات الاحتجاجية التي استهدفت رموز النظام السابق، حيث أقدم المتظاهرون على تدمير التماثيل وتمزيق الصور التي كانت تمثل جزءًا من ثقافة الهيمنة السياسية لعائلة الأسد علناً، معبّرين بحرية عن رفضهم لحقبة طالما اعتبروها رمزاً للقمع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.