بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

كان الضباط يراقبون القطة عندما لاحظوا وجود “حِمل مشبوه” على فرائها. وبعد تفتيشها، اكتشفوا أنها تحمل 235.65 غرامًا من الماريجوانا (نوع من القنب الهندي/ الحشيش) و67.76 غرامًا من معجون الكوكايين.

وقد نُقلت القطة إلى الهيئة الوطنية للصحة الحيوانية (CENASA) لتلقي الرعاية، وربما الحصول على إرشادات تربوية حول كيفية اختيار أصدقائها مستقبلاً.

واللافت أن هذه ليست المرة الاولى التي تتورط فيها قطة في أعمال غير قانونية، ففي عام 2018، تم القبض على قطة أخرى كانت تحمل الماريجوانا والهواتف إلى سجن “لا ريفورما” وسط البلاد.

وفي 2021، قُبض على قطتين أخريين أثناء محاولتهما تهريب مواد ممنوعة إلى سجني “خورخي أرتورو مونتيرو” و”نيلسون مانديلا”.

ويمكن ملاحظة، من خلال هذه الحادثة، أن تهريب المخدرات بواسطة الحمام بات متوقعًا إلى درجة أصبح من الكليشيهات، ما يفسّر سعي العصابات إلى العثور على وسيط آخر، أقل شبهة، وأكثر براءة.

في وقت سابق من عام 2015، القت السلطات في كوستاريكا القبض على حمامة في سجن “لا ريفورما”، كانت حينها تحمل “رسائل سلام خاصة” تشمل 14 غرامًا من الكوكايين و14 غرامًا من الماريجوانا مثبتة على جسمها.

وأطلقت السلطات عليها اسم “حمامة المخدرات”، وأكدت أنها جرى تدريبها على الدخول إلى المعتقل وتسليم الجرعة لبعض لبعض السجناء.

وبهذا يتبيّن أن مخيلّة تجار المخدرات ليس لها حدود ولا يعدمون وسيلة للوصول إلى مآربهم .. فمن الحمام الزاجل إلى القطط والبقية تأتي ربّما.

شاركها.
اترك تعليقاً