تشكل الخبيزة حاليا جزءا كبيرا من النظام الغذائي الذي يعتمد عليه سكان شمال القطاع في ظل شح الموارد وعدم وصول المساعدات. وتعتبر نبتة الخبيزة التي تنتمي لعائلة السبانخ والجرجير من النباتات البرية والموجودة تاريخيا في فلسطين، ولبنان وسوريا وتقدم كوجبة شعبية.

اعلان

يقول أمين عابد، من سكان شمال غزة في مقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز على الهاتف”لقد نجينا من أحلك أوقات الحرب بفضل الخبيزة وحدها”.   

“نحن نعيش على الخبيزة”

وتقول روان الخضري والبالغة 22 عاما إنه مع ندرة الطعام في شمال غزة: “لا تصلنا أي مساعدات أو أي شيء آخر” تعتمد عائلتها على النباتات البرية وخاصة الخبيزة. وتضيف أن زوجها يذهب لجمع الخبيزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية لوفرتها برفقة العديد من سكان شمال القطاع.

وقالت إنه في إحدى الرحلات، قُتل أحد أقاربها من قبل قناص إسرائيلي، والآن يبحثون عن الخبيزة في مكان آخر.

وأضافت: “نحن نصنعه كحساء أو كوجبة أو نضيفه على كل شيء نحن نعيش على الخبيزة.”

ويقول سليمان أبو خديجة الذي يعيش برفقة زوجته وأطفالهما الثلاثة في دير البلح أن حصاد الخبيزة يتطلب المشي لمسافات طويلة. ويوضح: “لقد تناولها الكثير من الناس خلال هذه الحرب لأنه لا توجد خيارات للخضروات وهي مفيدة ورثناها من جيل إلى جيل.”

وأوضح إن عائلته تصنع حساء الخبيزة بشكل أساسي.

وتحذر وكالات ومؤسسات إنسانية باستمرار من مجاعة وشيكة في القطاع خاصة في الشمال. فيما وعدت إسرائيل ببناء معبر بري جديد يصل إلى شمال غزة، وفتح معبر بيت حانون (إيرز) لإدخال مزيد من المساعدات.

المصادر الإضافية • صحيفة نيويورك تايمز

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.