في زيارة رسمية، لكنها لا تخلو من أبوة ظاهرة، اصطحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ابنته في جولة إلى منتجع سياحي على الساحل الشرقي للبلاد، حيث ظهر الرئيس وهو يمشي على رمال الشاطئ برفقتها وهما يبتسمان، في لقطات سينمائية بدت وكأنها اقتُطِفت من “فيلم كوري طويل”.

اعلان

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية عشرات الصور لكيم جو آي وهي برفقة والدها في منتجع كالما الفاخر، وهما يتجولان في الغرف والأروقة.

وقد ظهر كيم في غرف إحدى الفندق وهو يجلس على كنبة، بينما تطلّ ولية العهد المحتملة من الشرفة.

في هذا السياق، قالت وكالة أنباء بيونغيانغ إن المنتجع سيُفتتح أمام السياح في يونيو/حزيران 2025، ما يعني أن البلاد بدأت تستعد لخفض أسوارها التي شيدتها أمام الزائرين منذ جائحة كورونا، بحيث لم تسمح إلا لمجموعة واحدة من السياح الروس بزيارتها، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.

ومما لا شك فيه، أن زيارة كيم وابنته للمنتجع ستكون عامل جذب للسياح المعجبين “بعنفوان” الرئيس الذي بدا مستمتعًا مع ابنته في المنتجع.

وقد استمر مشروع إنشاء المنتجع في منطقة كالما في وونسان عدة سنوات، لكن لا يزال غير واضح كيف ستقوم الدولة الاشتراكية بالترويج له كمرفق سياحي، أو كيف ستتعامل مع السياح الأجانب.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.