بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، الاثنين، إنه لا يعتقد أن حماس أو إيران ستوافقان على اقتراح الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة.

تحدث بولتون خلال جلسة أسئلة وأجوبة استمرت ساعة كجزء من منتدى جون إف. كينيدي جونيور في معهد السياسة بجامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكي.

وقال بولتون: “حسنًا، لا أعتقد أن هناك دولة فلسطينية، ولا أعتقد أنه ستكون هناك دولة فلسطينية أبدًا. لا أعتقد أن ما أُعلن عنه اليوم سيحدث. كما تعلم، لست متأكدًا، أن حماس مستعدة للانضمام. ولا أعتقد أن إيران مستعدة لذلك”.

ترامب والصين

ناقش بولتون بشكل موسع آراءه حول نفوذ الصين والأمم المتحدة وخلافاته مع ترامب.

وتابع: “أعتقد أن ترامب يريد ما وصفه في ولايته الأولى بأكبر صفقة تجارية في التاريخ مع الصين. يرى ذلك لأنه، في نهاية المطاف، أفضل صانع صفقات في العالم. يُكرر هذا الكلام دائمًا. لقد جلب السلام إلى الشرق الأوسط اليوم. بعد ألف عام من الصراع، حلّها. آمل أن تشاهدوا هذا الإعلان. إنه يُخبركم الكثير عن ترامب، وعن الطريقة التي فعلها بها”.

كتاب بولتون

لم يناقش بولتون القضية المعلقة في المحكمة والتي استولى فيها عملاء فيدراليون على وثائق مصنفة “سرية” من مكتبه كجزء من تحقيق فيما إذا كان بولتون قد أساء التعامل مع سجلات الدفاع، وفقًا لملفات المحكمة.

وفي كتابه الصادر عام 2020 بعنوان “الغرفة التي حدث فيها ذلك”، قال بولتون: “أنا واثق جدًا من أنه لا يوجد شيء سري في الكتاب”، وقال إن ترامب قال إنه من المقبول نشر الكتاب بعد انتخابات 2020، ولكن ليس قبل ذلك.

خطة ترامب

يوم الاثنين، أكد ترامب، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أنه بات “قاب قوسين أو أدنى” من إنهاء الحرب في غزة. وعدّد ترامب، في المؤتمر نفسه، أبرز بنود خطته لإنهاء الحرب، مطالباً حركة حماس بقبولها بعد أن عبّر نتنياهو عن دعمها خلال المؤتمر نفسه، باعتبارها “تحقق أهداف إسرائيل من الحرب”.

وقال ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه ينتظر موافقة حركة حماس على خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا وجود لمجال كبير للتفاوض مع حماس”.

وأضاف أن الحركة “دفعت ثمناً باهظاً بمقتل قياداتها”، وأنه يأمل “أن نصل إلى عملية سلمية”، مشدداً على أن أمام حماس “ثلاثة أو أربعة أيام” للموافقة على الخطة.

شاركها.
اترك تعليقاً