نشرت في •آخر تحديث
كثفت الحكومة اللبنانية مساعيها لوضع خطة طوارئ لدرء الخطر الإسرائيلي عن لبنان مع توسع رقعة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، واحترازًا من أي ضربة استباقية من الجانب الإسرائيلي. لكن يبقى الوضع الاقتصادي اللبناني عائقًا دون إتمام خطة قادرة على حماية هذا البلد الصغير.
وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي يتولى قيادة تنفيذ الخطة، قال إن الحكومة تستعين بنموذج حرب تموز 2006 لاتخاذ الإجراءات.
وفي هذا الصدد، أشار لوكالة “أسوشيتد برس” بعد اجتماع حكومي في بيروت، أنهم يتوقعون تدفق مليون نازح من البلدات والمدن اللبنانية الجنوبية في حال قيام إسرائيل بهجوم واسع.
وفي مؤتمر صحفي، قال ياسين إن الحكومة تعمل على تجهيز 200 مدرسة كمراكز إيواء، وأن الاجتماعات مع المنظمات الدولية لا تزال مستمرة.
وأشار ياسين إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد تجبرهم على اللجوء إلى وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية للمساعدة في إعداد الخطة، التي تشمل تحسين القدرات الطبية وتوفير المأوى والمساعدة للنازحين.
وبعد الضربة الكبيرة التي نفذتها إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ازدادت حدة الاشتباكات مع إسرائيل، وتوعد الأمين العام للحزب حسن نصر الله بأن يرد الحزب على الضربة بشكل “حقيقي، أيًا كانت النتائج.”