هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

في خطوة تاريخية، انضمت لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إلى نظام الكهرباء الأوروبي يوم الأحد، منهية بذلك آخر الروابط التي كانت تربطها بروسيا، التي كانت تزودها بالكهرباء لعقود.

اعلان

وتحمل هذه الخطوة أبعادا جيوسياسية ورمزية عميقة، ليس فقط لهذه الدول الثلاث، بل أيضا لبقية أوروبا.

وتعليقا على هذه الخطوة المهمة، كتب رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيس عبر منصة “إكس”: “لقد فعلناها!”

ويوم السبت، تم إيقاف تشغيل جميع خطوط النقل المتبقية بين دول البلطيق وروسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى جيب كالينينغراد الروسي الذي يقع بين بولندا وليتوانيا.

العملية بدأت في ليتوانيا أولًا، حيث تم تفعيل ساعة ضخمة في وسط مدينة فيلنيوس، بارتفاع 9 أمتار، للعد التنازلي للثواني الأخيرة. بعد ذلك، تم فصل لاتفيا، ثم إستونيا.

وكان من المقرر أن تحضر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رؤساء بولندا ودول البلطيق، احتفالية في فيلنيوس مساء الأحد، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.

لطالما كانت العلاقات بين دول البلطيق وروسيا معقدة منذ إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في 1990، وقد شهدت تلك العلاقات تدهورا ملحوظا عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 2022.

وفي السنوات الأخيرة، تم تفكيك 16 خطا كهربائيا كانت تربط دول البلطيق بروسيا وبيلاروس، في إطار بناء شبكة جديدة تربط هذه الدول ببقية دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك كابلات تحت الماء في بحر البلطيق.

وقد أبلغت دول البلطيق موسكو ومينسك بخطة الفصل النهائي في 2024، وذلك بهدف تفادي أي ردود فعل عدائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.